نتائج البحث: السعادة الثورية
قبل صرفنا من مجلة "نوافذ" بسنوات، كانت رواتبنا تصلنا بقطارات بعد أشهر من الانقطاع. أبحث عن مورد آخر. أتصل بساطع نور الدين، صديقي منذ القِدم. قليل الاندماج باجتماعيات معشرنا الثقافي. له مشارب ومداخل مختلفة عنه.
يهتمُّ هذا المقال بالبحث في التحول في ماهية الجسد، سيميائيّته، أي حركته من السياسة إلى الاستهلاك. التحول الذي بدوره قسَّم الذات السياسية الواقعية إلى ذاتين متداخلتين، ذات سياسية رقمية، وذات سياسية استهلاكية.
رحل المخرج الفرنسي/ السويسري جان لوك غودار (1930-2022) عن عمر يناهز (91 عامًا)، بعد أن عاش حياته على تأثيث عوالم السينما بأساليب جديدة ومبتكرة لإحداث قطيعة مع الماضي، وهذا ما فعله انطلاقًا من حركة "الموجة الجديدة" التي أسّسها مع أصدقائه.
بعد أشهر من المرض الحاد، تلقت الكاتبة الأوروغويانية، كريستينا بيري روسي، خبر فوزها بجائزة ثيربانتس عن دورة 2021، التي تبلغ قيمتها 125 ألف يورو، وهي بمثابة نوبل الأدب الإسباني، وأعلى وسام يُمنح على مجمل أعمال كاتب.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في سلسلة مذكرات وشهادات، كتاب لدلال البزري بعنوان "يساريون لبنانيون في زمنهم". ويُعنى الكتاب بيساريين شيوعيين في زمنهم، بدءًا من ستينيات القرن الماضي وسبعينياته: سيرةً وممارسة وفكرًا وخواتيم، بصفتهم ثوريين.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "يساريون لبنانيون في زمنهم" تأليف دلال البزري (368 صفحة). وجاء في تقديمه: كانوا شيوعيين لبنانيين. أكثرهم وُلد بين أوائل الخمسينيات ونهايتها. فكيف انتسبوا إلى الشيوعية؟ وكيف وصل بهم الأمر إلى الاختلاف؟
منذ أشهر، انطلقت في نيكاراغوا مظاهرات ضد الرئيس دانييل أورتيغا، واعتُقل كل من ثبت تورطه في المظاهرات. وشمل أمر الاعتقال الكاتب الأشهر، سيرخيو راميريث، أكبر كاتب نيكاراغوي حي، والفائز بجائزة ثيربانتس المرموقة، بتهمة إثارة خطاب الكراهية والعنف ضد السلطة.
ككاتب هل ترى الأدب أخلاقيّا بطبعه أم لا؟ وكيف نطلب منه أن يكون ثوريّا محرّرا للإنسان، من دون أن يخوض في المحظورات؛ الدينية والسياسية والجنسية؟ هذا ما طرحناه ضمن التحقيق أدناه على مجموعة من الكتاب والباحثين العرب وتلقينا إجاباتهم هنا.
لا تحظى السيرة الذاتية بسمعة طيبة في الوسط الثقافي العربي، سيما إن تطرقت إلى تفاصيل حميمة، مثل تلك التي طرحتها الكاتبة النسوية المتحمسة جانيت وينترسون في سيرتها الذاتية، والواردة بهذا الجزء من قائمة الغارديان لأفضل 100 كتاب في أوائل القرن.
يقال إن لكل إنسان فرحة تتعلق بولادته، وأخرى تتعلق بزواجه، وهما من الأفراح المركزية والكبرى التي ترتبط ارتباطا عضويا بحياة كل بشري، ولكن الأمر يختلف معي إذ إن فرحتي الكبرى ترتبط ارتباطا وثيقا بيوم خروجي من السجن.